تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ حُسۡنٗاۖ وَإِن جَٰهَدَاكَ لِتُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٞ فَلَا تُطِعۡهُمَآۚ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (8)

{ ووصينا الإِنسان بوالديه } الآية نزلت في سعد بن أبي وقّاص آمن فقالت أمّه بنت أبي سفيان : لا يظلني سقف ولا آكل ولا أشرب حتى تكفر بمحمد فأتى سعد إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وسأله عن ذلك فقال : " أحسن اليهما ولا تطعهما " وقوله : { ووصينا الإِنسان } أي أمرناه بوالديه أن يحسن إليهما { وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم } أي لا علم لك بالإِلهيَّة ، والمراد بنفي العلم نفي المعلوم كأنه قال : لتشرك بي ما لا يصح أن يكون إلهاً { فلا تطعهما } في ذلك { إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون } من خير وشر