تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَقَدۡ كُنتُمۡ تَمَنَّوۡنَ ٱلۡمَوۡتَ مِن قَبۡلِ أَن تَلۡقَوۡهُ فَقَدۡ رَأَيۡتُمُوهُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ} (143)

قوله تعالى : { ولقد كنتم تمنون الموت } خوطب به الذين لم يشهدوا بدراً ، فكانوا يتمنون أن يحضروا مشهداً مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، { فقد رأيتموه وأنتم تنظرون } أي رأيتموه معاينين مشاهدين حتى قتل بين أيديكم من قتل من إخوانكم وأقاربكم وشارفتم أن تقتلوا وهذا توبيخ لهم