قوله تعالى : { وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله } الآية نزلت يوم أُحد فيمن ترك المركز طلباً للغنيمة ، وقيل : نزلت في المنافقين جواباً لقولهم : لو أطاعونا ما قتلوا ، يعني أن أحداً لا يموت قبل بلوغ أجله { كتاباً مؤجَّلاً } مصدر مؤكد لأن المعنى كتب الموت كتاباً مؤجلاً مؤقت له أجلٌ معلومٌ لا يتقدم ولا يتأخر { ومن يرد ثواب الدنيا نؤته } منها يعني الذين شغلتهم الغنائم يوم أُحُد نؤته منها اي من ثوابها وسنجزي الشاكرين الجزاء المبهم ، وقيل : الجزاء المهم الذين شكروا نعمة الله فلم يشغلهم عن الجهاد شيء
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.