تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَٰبٗا مُّؤَجَّلٗاۗ وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡأٓخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ وَسَنَجۡزِي ٱلشَّـٰكِرِينَ} (145)

قوله تعالى : { وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله } الآية نزلت يوم أُحد فيمن ترك المركز طلباً للغنيمة ، وقيل : نزلت في المنافقين جواباً لقولهم : لو أطاعونا ما قتلوا ، يعني أن أحداً لا يموت قبل بلوغ أجله { كتاباً مؤجَّلاً } مصدر مؤكد لأن المعنى كتب الموت كتاباً مؤجلاً مؤقت له أجلٌ معلومٌ لا يتقدم ولا يتأخر { ومن يرد ثواب الدنيا نؤته } منها يعني الذين شغلتهم الغنائم يوم أُحُد نؤته منها اي من ثوابها وسنجزي الشاكرين الجزاء المبهم ، وقيل : الجزاء المهم الذين شكروا نعمة الله فلم يشغلهم عن الجهاد شيء