تفسير الأعقم - الأعقم  
{ثُمَّ سَوَّىٰهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِۦۖ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۚ قَلِيلٗا مَّا تَشۡكُرُونَ} (9)

{ ثم سواه } أي خلق جسده { ونفخ فيه من روحه } قيل : الروح محل الحياة والصحيح الروح جسمٌ ولذلك يصح فيه النفخ وهو النفس ، أي يحصل من مخاريق الإِنسان فإذا هو في الهوى سمي ريحاً ، فإن قيل : لم أضاف الروح إلى نفسه ؟ قالوا : لأنه خلقه واختصّ بالقدرة عليه { وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون } أي مع هذه النعم قليل شكركم