فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{ثُمَّ سَوَّىٰهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِۦۖ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۚ قَلِيلٗا مَّا تَشۡكُرُونَ} (9)

{ روحه } خلق من خلق الله لم يعط أحدا علمه ، به حياة النفس ، ولا يعيش حي إلا به .

{ الأفئدة } القلوب والقوى المدركة .

{ ثم سواه } ولعل المراد هنا آدم ، بدأ الله تعالى خلقه من الطين ثم سواه وعدله بتكميل خلقته ، { ونفخ فيه من روحه } بعث الله تعالى الروح في بدنه فصار بها حيا ناطقا مدركا- وإضافة الروح إليه سبحانه للتشريف-{ وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة } وهبكم يا معشر الأناسي ما تسمعون به وترون وتدركون { قليلا ما تشكرون } قليل شكر أكثركم لأنعم ربكم .