الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{ثُمَّ سَوَّىٰهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِۦۖ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۚ قَلِيلٗا مَّا تَشۡكُرُونَ} (9)

{ وَنَفَخَ } [ السجدة : 9 ] عبارة عن إفاضَةِ الرُّوحِ في جَسَدِ آدم عليه السلام والضميرُ في { رُّوحِهِ } للَّهِ تعالى ، وهي إضافة مُلْكٍ إلى مَالِكٍ ، وخَلْقٍ إلَى خَالِقٍ ، ويُحْتَمل أن يكونَ الإنسانَ في هذه الآية اسمَ جنسٍ و{ قَلِيلاً } صِفَةً لِمصدَرٍ محذوف .