تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنُطۡعِمُ مَن لَّوۡ يَشَآءُ ٱللَّهُ أَطۡعَمَهُۥٓ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ} (47)

{ وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله } أي : أعطاكم من نعمة { قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه } قالوا ذلك استهزاء وشكَّاً في قدرة الله تعالى { إن أنتم إلا في ضلال مبين } : في اتباع محمد ، وقيل : هو من قول الله تعالى لهؤلاء الكفار الذين قالوا : { أنطعم من لو يشاء الله أطعمه } ، وقيل : هو من قول أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )