تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَٱنطَلَقَ ٱلۡمَلَأُ مِنۡهُمۡ أَنِ ٱمۡشُواْ وَٱصۡبِرُواْ عَلَىٰٓ ءَالِهَتِكُمۡۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٞ يُرَادُ} (6)

{ وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم } : نزلت الآية في الذين اجتمعوا عند أبي طالب قيل : امشوا ولا تقيموا على سماع القرآن ، { واصبروا على آلهتكم إن هذا لشيء يراد } أي : يريده الله ويحكم بإمضائه ، أو أن دينكم لشيء يراد أي يطلب ليؤخذ منكم وتغلبوا عليه .