تفسير الأعقم - الأعقم  
{لَّـٰكِنِ ٱللَّهُ يَشۡهَدُ بِمَآ أَنزَلَ إِلَيۡكَۖ أَنزَلَهُۥ بِعِلۡمِهِۦۖ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَشۡهَدُونَۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدًا} (166)

{ لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون } قيل : " أن جماعة من اليهود دخلوا على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال لهم : " والله إني أعلم أنكم تعلمون أني رسول الله " قالوا : ما نعلم ذلك ، فنزلت " ، وقيل : إن قريشاً قالت له : من يشهد لك بما تقول ؟ فنزلت { أنزله بعلمه } معناه : أنزله ملتبساً بعلمه الخالص الذي لا يعلمه غيره بالثقة على علم أو أسلوب يعجز عنه كل بليغ وصاحب بيان