قوله : { لكن الله يَشْهَدُ } الاسم الشريف مبتدأ ، والفعل خبره ، ومع تشديد النون هو منصوب على أنه اسم لكنّ ، والاستدراك من محذوف مقدّر كأنهم قالوا : ما نشهد لك يا محمد بهذا ، أي : الوحي والنبوّة ، فنزل : { لكن الله يَشْهَدُ } . وقوله : { والملائكة يَشْهَدُونَ } جملة معطوفة على الجملة الأولى ، أو جملة حالية ، وكذلك قوله : { أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ } جملة حالية ، أي : متلبساً بعلمه الذي لا يعلمه غيره ، من كونك أهلاً لما اصطفاك الله له من النبوّة ، وأنزله عليك من القرآن { وكفى بالله شَهِيداً } أي : كفى الله شاهداً ، والباء زائدة ، وشهادة الله سبحانه هي : ما يصنعه من المعجزات الدالة على صحة النبوة ، فإن وجود هذه المعجزات شهادة للنبيّ صلى الله عليه وسلم بصدق ما أخبر به من هذا ، وغيره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.