تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَٱصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ بِٱلۡعَشِيِّ وَٱلۡإِبۡكَٰرِ} (55)

فقال سبحانه : { فاصبر } يا محمد فإنا ننصرك كما نصرنا موسى وإن أذاك قومك ، وقيل : الخطاب للمؤمنين كأنه قال : فاصبر أيها السامع { إن وعد الله حق } وهو وعده بإهلاك أعدائه وإظهار وعده { واستغفر لذنبك } ، قيل : صغيرة تقدمت منك ، وقيل : استعمل الصبر قبل وقته { وسبّح بحمد ربك } أي نزهه بإضافة النعم إليه { بالعشي والإِبكار } من زوال الشمس إلى الليل ومن طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، وقيل : هي كناية عن الصلوات الخمس ، وقيل : أراد طرفي الفجر والعصر