تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَيَوۡمَ يَقُومُ ٱلۡأَشۡهَٰدُ} (51)

{ إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا } ، قيل : ننصرهم بوجوه النصر : فمنها النصر بالحجة ، ومنها النصر بالغلبة في الحروب ، ومنها النصر بالهلاك للعدو وتعذيبهم { ويوم يقوم الأشهاد } ، قيل : الملائكة والنبيون والمؤمنون أن يشهدون على الخلق واليوم يوم القيامة ، وقيل : أراد الحفظة والأنبياء والمؤمنين من أمة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ليكونوا شهداء على الناس