تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحٗا صَرۡصَرٗا فِيٓ أَيَّامٖ نَّحِسَاتٖ لِّنُذِيقَهُمۡ عَذَابَ ٱلۡخِزۡيِ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَخۡزَىٰۖ وَهُمۡ لَا يُنصَرُونَ} (16)

{ فأرسلنا عليهم ريحاً صرصراً } أي باردة شديدة الهبوب والصوت ، وقيل : شديدة السموم { في أيَّام نحسات } ، قيل : مشؤمات ، وقيل : نحسات باردات { لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا } أي عذاب الصيحة والذل { ولعذاب الآخرة أخزى } أشد في القضاء