تفسير الأعقم - الأعقم  
{لَّا يَأۡتِيهِ ٱلۡبَٰطِلُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦۖ تَنزِيلٞ مِّنۡ حَكِيمٍ حَمِيدٖ} (42)

{ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه } ، قيل : الباطل الشيطان أن ينقص منه حقاً أو يزيد فيه باطلاً ، وقيل : ليس فيه باطل من أول تنزيله إلى آخره ، وقيل : لا باطل في أخباره مما تقدم ولا فيما تأخر ، وقيل : لا يأتيه الباطل من جهة من الجهات ولا نقص في آياته ولا كذب في أخباره ولا نسخ في أحكامه ولا تعارض ولا يرد فيه ولا تغيير ، بل هو محفوظ ثابت حجة إلى يوم القيامة { تنزيل من حكيم حميد } في جميع أفعاله ، والحميد المحمود