{ ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي } ، قيل : إن المشركين قالوا : إنما تعلم محمداً لسان أبو فكيهة غلام الحضرمي وكان يهودياً أعجمي ، فمرّ به الحضرمي وقال له : إنك تعلم محمداً ؟ فقال : بل هو يعلمني ، وقيل : قال المشركون هلا أنزلت القرآن بعضه عربياً وبعضه عجمياً فنزلت الآية ، يعني لو جعلناه أعجمياً بلغة العجم { لقالوا لولا فصلت } أي هلا بيّنت آياته { أأعجمي وعربي } ، قيل : لأنه ادعى بأنه مبعوث إلى العرب والعجم قال : هلا قال القرآن مشتملاً على العجمي والعربي ، وقيل : إنا أنزلنا القرآن عربياً معجزاً ليكون حجة ولو أنزلناه أعجمياً اعتلوا بأنا لا نعرفه { قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاءً } من كل شك { والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر } ثقل عن سماعه { وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد } يسمع صوتاً ولا يفهم معنى ما يخاطبون به كالذي ينادون من مكان بعيد
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.