{ تكاد } تقرب { السماوات يتفطّرن } يتشققن ، وقيل : كادت القيامة تقوم وتفطر السماوات ، اختلفوا من أي شيء قيل : من عظمة الله وجلاله عن ابن عباس ، وقيل : استعظاماً للكافرين الله والعصيان له ، وقيل : عظم قول المشركين اتخذ الله ولداً وهذا على طريق أي لو كانت السماوات تتفطرن لشيء لانفطرن لهذا { من فوقهن } ، قيل : السماوات يفطرن بعضها فوق بعض وكل واحد فوق الذي يليه ، وقيل : فوق الأرضين { والملائكة يسبحون } أي ينزهون الله عن وصفه بما لا يليق ، وقيل : الملائكة الذين اتخذوهم الكفار آلهة ينزهون الله عن مقالتهم وتسبيحهم { بحمد ربهم } أي بإضافة النعم إليه والثناء الحسن { ويستغفرون لمن في الأرض } من المؤمنين ، وقيل : التائبين { ألا إن الله هو الغفور الرحيم } لذنوبهم ، الرحيم لا يعاجلهم بالعقوبة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.