تفسير الأعقم - الأعقم  
{تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِن فَوۡقِهِنَّۚ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} (5)

{ تكاد } تقرب { السماوات يتفطّرن } يتشققن ، وقيل : كادت القيامة تقوم وتفطر السماوات ، اختلفوا من أي شيء قيل : من عظمة الله وجلاله عن ابن عباس ، وقيل : استعظاماً للكافرين الله والعصيان له ، وقيل : عظم قول المشركين اتخذ الله ولداً وهذا على طريق أي لو كانت السماوات تتفطرن لشيء لانفطرن لهذا { من فوقهن } ، قيل : السماوات يفطرن بعضها فوق بعض وكل واحد فوق الذي يليه ، وقيل : فوق الأرضين { والملائكة يسبحون } أي ينزهون الله عن وصفه بما لا يليق ، وقيل : الملائكة الذين اتخذوهم الكفار آلهة ينزهون الله عن مقالتهم وتسبيحهم { بحمد ربهم } أي بإضافة النعم إليه والثناء الحسن { ويستغفرون لمن في الأرض } من المؤمنين ، وقيل : التائبين { ألا إن الله هو الغفور الرحيم } لذنوبهم ، الرحيم لا يعاجلهم بالعقوبة