{ إنَّا أنزلناه } يعني القرآن { في ليلة مباركة } هي ليلة القدر ، وقيل : ليلة النصف من شعبان ولها أربعة أسماء : الليلة المباركة ، وليلة البراءة ، وليلة الصك ، وليلة الرحمة ، وقيل : بينها وبين ليلة القدر أربعون ليلة لأن الله يكتب لعباده المؤمنين البراءة في هذه الليلة ، وقيل : هي مختصة بخمس خصال تفريق { كل أمر حكيم } وفضيلة العبادة فيها قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من صلى هذه الليلة مائة ركعة أرسل الله اليه مائة ملك ، ثلاثون يبشرونه بالجنة ، وثلاثون يؤمنونه من عذاب النار ، وثلاثون يدفعون عنه آفات الدنيا ، وعشر تصدّ عنه مكائد الشيطان " ونزول الرحمة ، قال ( عليه السلام ) : " أن الله يرحم من أمتي في هذه الليلة بعدد شعر أنعام بني كلب " وحصول المغفرة ، قال ( عليه السلام ) : " ان الله يغفر لجميع المسلمين في تلك الليلة إلا لكاهن أو لساحر أو مدمن خمر أو عاق لوالديه أو قاطع رحم " ، وقيل : ليلة النصف من شعبان ، وقيل : أنزل القرآن إلى سماء الدنيا ليلة القدر ثم أنزل نجوماً على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقيل : ابتدأ بانزاله في ليلة القدر { مباركة } لأن الله يقسّم فيها رحمته بين العباد من السنة إلى السنة ويعفو ويقسم الرزق { إنَّا كنا منذرين } مخوفين لهم أن عصوا بالعقاب
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.