تفسير الأعقم - الأعقم  
{۞وَٱذۡكُرۡ أَخَا عَادٍ إِذۡ أَنذَرَ قَوۡمَهُۥ بِٱلۡأَحۡقَافِ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلنُّذُرُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦٓ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (21)

{ واذكر } يا محمد { أخا عاد } يعني هوداً وكان أخاهم نسباً والإِنذار التخويف { قومه } وهم عاد وكانت العرب تعرف ديارهم { بالأحقاف } وهو ما بين عمان إلى حضرموت ، وقيل : كانوا من أهل اليمن أهل رمل مشرفين على البحر بأرض يقال لها الشحر { وقد خلت } مضت { النذر } يعني الرسل المنذرين المخوفين { من بين يديه } أي من قبل هود ومن بعده ، وروي أن في قراءة ابن مسعود من يعبده { ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم } إن فعلتم ذلك { عذاب يوم عظيم } ، قيل : عذاب الآخرة ، وقيل : عذاب الاستئصال ، وكان من جوابهم أن