تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصۡوَٰتَهُمۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱمۡتَحَنَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡ لِلتَّقۡوَىٰۚ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٌ عَظِيمٌ} (3)

{ إن الذين يغضون أصواتهم } ناساً من العرب إذا أتوه يناجونه يا محمد فأنزل الله تعالى هذه الآية وقيل : نزلت في قوم رفعوا أصواتهم في القراءة خلف رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أي يخفونها ولا يجهرون بها جهراً عظيماً كذلك مع الأئمة والعلماء { أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى } فوجدها خالصة ، وقيل : امتحنهم ليظهر ما فيها من التقوى { لهم مغفرة } لذنوبهم { وأجر عظيم }