المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصۡوَٰتَهُمۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱمۡتَحَنَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡ لِلتَّقۡوَىٰۚ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٌ عَظِيمٌ} (3)

تفسير الألفاظ :

{ يغضون أصواتهم } أي يخفضونها . يقال غض صوته يغضه أي خفضه . { امتحن الله قلوبهم للتقوى } أي جربها للتقوى ومرنها عليها ، أو عرفها أنها أهل للتقوى .

تفسير المعاني :

إن الذين يخفضون أصواتهم في حضرة رسول الله ، أولئك الذين عرف الله أن قلوبهم أهل للتقوى ، لهم منه مغفرة وأجر عظيم .