تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَرۡفَعُوٓاْ أَصۡوَٰتَكُمۡ فَوۡقَ صَوۡتِ ٱلنَّبِيِّ وَلَا تَجۡهَرُواْ لَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ كَجَهۡرِ بَعۡضِكُمۡ لِبَعۡضٍ أَن تَحۡبَطَ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ} (2)

{ يأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي } قيل : نزلت في ثابت بن قيس بن شماس وكان جوهري الصوت وفي أذنيه وقر فإذا كلم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) رفع صوته لأن فيه أحد شيئين إما لأن فيه نوع استخفاف فهو كفر وإما سوء أدب وفيه خلاف التعظيم المأمور به ، ومتى قيل : أليس ثابت لم يكفر ولم يفسق ؟ قلنا : لم يقصد الاستخفاف : { ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم } كما يرفع بعضكم صوته على بعض ، وقيل : خاطبوا بالتعظيم { أن تحبط أعمالكم } أي لئلا تحبط أعمالكم يعني إن فعلتم ذلك