تفسير الأعقم - الأعقم  
{۞يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلۡيَهُودَ وَٱلنَّصَٰرَىٰٓ أَوۡلِيَآءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (51)

{ يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء } الآية نزلت يوم بني قينقاع في عبادة بن الصامت قال لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن لي موالي من اليهود ، وإني أبرأ إلى الله ورسوله من موالاتهم ، وعبد الله بن أُبي ، وذلك أن عبد الله بن أُبي أتى إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فأدخل يده حيث ورعه وقال : أحسن في موالي أربع مائة حاسر وثلاثمائة دارع أحصدهم في عداة واحدة