{ قل } يا محمد { هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله } ، الآية نزلت في اليهود وذلك أنهم قالوا : ما نعلم أمة جاءها رسول أضيق عيشاً ولا أشقى من أمة محمد ، فنزلت : { بشرٍ من ذلك } بشر خرا مما تنقمون منا ، وقيل : معناه ان كان ذلك عندكم شراً فأنا أخبركم بشر منه عاقبة { مثوبة } جزاء { عند الله } قال جار الله : فإن قلت : المثوبة مختصة بالإِحسان كيف جاز في الإِساءة ؟ قلت : وضعت المثوبة موضع العقوبة على طريقة قوله : تحية بينهم ضرر وجيع ، ومنه قوله : { فبشرهم بعذاب أليم } قوله تعالى : { من لعنه الله } أبعده من رحمته { وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير } حين مسخوا { وعبد الطاغوت } منهم وبينهم بمعنى صار معبوداً من دون الله { وقرئ } برفع العين ، وروي أنها لما نزلت كان المسلمون يعيرون الممسوخون { شر مكاناً وأضل عن سواء السبيل } كان أهل السبت وأهل مائدة عيسى ( عليه السلام ) مسخوا قردة وخنازير
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.