السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَفِيٓ أَنفُسِكُمۡۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ} (21)

{ وفي أنفسكم } آيات أيضاً من مبدإ خلقكم إلى منتهاه ، وما في تركيب خلقكم من العجائب { أفلا تبصرون } أي : بأبصاركم وبصائركم فتتأمّلوا ما في ذلك من الآيات فمن تأمّلها علم أنه عبد ، ومتى علم ذلك علم أن له ربّاً غير محتاج إلى أحد .