تفسير الأعقم - الأعقم  
{مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ فُرُشِۭ بَطَآئِنُهَا مِنۡ إِسۡتَبۡرَقٖۚ وَجَنَى ٱلۡجَنَّتَيۡنِ دَانٖ} (54)

{ متكئين } أي قاعدين كالملوك { على فرش بطائنها } جمع بطانة وهو خلاف الظاهر { من استبرق } قيل : غليظ الديباج ، وقيل : هو رقيق الديباج والبطائن ، من استبرق وهو الديباج الغليظ ، قال ابن مسعود وأبو هريرة : هذه البطانة فما ظنكم بالظهارة ، وقيل لسعيد بن جبير : البطائن من استبرق مما الظاهر ؟ فقال : هذا مما قال الله : { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين } [ السجدة : 17 ] { وجنى الجنتين دان } أي تمرها قريبة تنالها يدي القائم والقاعد { فبأي آلاء ربكما تكذبان } بما وعد من هذه النعم أم بغيره .