وقوله : { مُتَّكِئِينَ على فُرُشٍ بَطَائنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ }
الإستبرق : ما غلظ من الديباج ، وقد تكون البطانة : ظهارة ، والظهارة بطانة في كلام العرب ، وذلك أن كل واحد منهما [ 190/ا ] قد يكون وجها ، وقد تقول العرب : هذا ظهر السماء ، وهذا بطن السماء لظاهرها الذي تراه .
قال : وأخبرني بعض فصحاء المحدثين عن ابن الزبير يعيب قتلة عثمان رحمه الله فقال : خرجوا عليه كاللصوص من وراء القرية ، فقتلهم الله كلّ قتلة ، ونجا من نجا منهم تحت بطون الكواكب . يريد : هربوا ليلا ، فجعل ظهور الكواكب بطونا ، وذلك جائز على ما أخبرتك به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.