وقولُه تعالَى : { مُتَّكِئِينَ } حالٌ من الخائفينَ لأنَّ منْ خافَ في مَعْنى الجمعِ ، أو نصبٌ على المدحِ { عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ } من ديباجٍ ثخينٍ ، وحيثُ كانتْ بطائنُها كذلكَ فما ظنُّكَ بظهائرِها ، وقيل : ظهائرُها من سندسٍ وقيل : من نورٍ { وَجَنَى الجنتين دَانٍ } أيْ مَا يُجتنَى من أشجارِها من الثمارِ قريبٌ ينالُه القائمُ والقاعدُ والمضطجعُ . قالَ ابنُ عبَّاسٍ رضيَ الله عنُهمَا : تدنُو الشجرةُ حتى يجتنيَها وليُّ الله إنْ شاءَ قائماً وإنْ شاءَ قاعداً وإن شاءَ مُضطجعاً . وقُرِئَ جِنَى بكسرِ الجيمِ . { فَبِأَيّ آلاء رَبّكُمَا تُكَذّبَانِ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.