تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَوۡمَ تَرَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَسۡعَىٰ نُورُهُم بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَبِأَيۡمَٰنِهِمۖ بُشۡرَىٰكُمُ ٱلۡيَوۡمَ جَنَّـٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (12)

{ يوم ترى المؤمنين والمؤمنات } في المحشر { يسعى نورهم } الضياء الذي تمرون فيه ، وقيل : لكل مؤمن نور على قدر عمله ، وقيل : هذا النور يكون في المحشر ، قيل : على الصراط ، وقيل : فيهما ولا مانع من ذلك فقوله : { نورهم بين أيديهم وبأيمانهم } قيل : أراد جميع جوانبهم فعبَّر عنها بالبعض { بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار } أي من تحت أبنيتها وأشجارها { خالدين فيها } إشارة إلى دوامهم ودوام النعم { ذلك هو الفوز العظيم } أي الظفر بالمطلوب فلا ظفر مثله تعالى الله العظيم .