تفسير الأعقم - الأعقم  
{يُنَادُونَهُمۡ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡۖ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمۡ فَتَنتُمۡ أَنفُسَكُمۡ وَتَرَبَّصۡتُمۡ وَٱرۡتَبۡتُمۡ وَغَرَّتۡكُمُ ٱلۡأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَآءَ أَمۡرُ ٱللَّهِ وَغَرَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ} (14)

{ ينادونهم ألم نكن معكم } في الدنيا نصلي ونصوم ونوافقكم في الدين { قالوا } يعني المؤمنين { بلى } كنتم معنا في الظاهر { ولكنكم فتنتم أنفسكم } بالمعاصي ، وقيل : أهلكتم أنفسكم بالنفاق { وتربّصتم } انتظرتم بالرسول والمؤمنين الدوائر { وارتبتم } شككتم في الدين { وغرّتكم الأماني } أي ما كنتم تمنون من الباطل ، وقيل : غركم طول الأمال ، وقيل : الأماني الكاذبة في الخلاص من الرسول بهلاكه وإبطال { حتى جاء أمر الله } أي كنتم على ذلك مصرّين حتى جاء الموت { وغرّكم بالله الغرور } الشيطان ، وقيل : الدنيا ، وقيل : علماء السوء