قوله تعالى : { وجعلوا لله شركاء الجن } الآية نزلت في الزنادقة ، قالوا : الله تعالى وابليس شريكان فالله تعالى خلق النور والناس والدواب وكل خير والشيطان خلق الظلمة والسباع والحيات والعقارب ، وقال بعضهم : ان الله خالق الأجسام النافعة وابليس خالق الأجسام الضارة وهذا كقوله { وجعلوا بينه وبين الجِنَّة نسباً } [ الصافات : 158 ] ، وقيل : نزلت في المشركين قالوا : الملائكة بنات الله ، وقيل : في اليهود وفي النصارى
{ قالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله } [ التوبة : 30 ] ، وقوله : { الجن } لاستتارهم عن العيون ، وقيل : أراد بالجن الشياطين لأنهم أطاعوهم في عبادة الأوثان { وخلقهم } أي خلقهم جميعاً الجن والانس { وخرقوا له } أي اختلفوا له { بنين وبنات بغير علم } بأن قالوا ما لم يعلموا من الكذب على الله تعالى وهم كفار العرب ، قالوا : الملائكة بنات الله تعالى ، واليهود قالوا : عزير ابن الله ، وقالت النصارى المسيح ابن الله ثم نزّه نفسه فقال عزّ من قائل : { سبحانه وتعالى عما يصفون }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.