تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَوَلَّوۡاْ قَوۡمًا غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ قَدۡ يَئِسُواْ مِنَ ٱلۡأٓخِرَةِ كَمَا يَئِسَ ٱلۡكُفَّارُ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡقُبُورِ} (13)

{ لا تتولوا قوماً } مغضوباً { عليهم قد يئسوا من الآخرة } أنه يكون لهم حظاً فيها لعنادهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهم يعلمون أنه الرسول المنعوت في التوراة ، { كما يئس الكفَّار من أصحاب القبور } أي من موتاهم أن يبعثوا ويرجعوا أحياء ، وقيل : من أصحاب القبور بيان للكفار ، أي كما يئس الكفار الذين قبروا من خير الآخرة تبيّنوا حالهم وقبح منقلبهم .