تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفۡعَلُونَ} (2)

{ يأيها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون } الآية نزلت في قوم قالوا لو علمنا أحب الأعمال إلى الله لسارعنا إليه فلما نزل فرض الجهاد تثاقلوا فيه ، وقيل : نزلت في قوم كانوا يقولون جاهدنا وقاتلنا ولم يفعلوا شيئاً ، وقيل : كان رجل أذى المسلمين يوم بدر فقتله صهيب فقال رجل : أنا قتلت فلاناً ، ففرح النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال عمر وعبد الرحمان : إنما قتله صهيب فنزلت ، وقيل : نزلت في المنافقين ونداؤهم بالإِيمان تهكم بهم ، وقيل : لما أخبر الله تعالى رسوله بثواب شهداء الله ببدر قالت الصحابة : إن لقينا بعده قتالاً فلنبلغن جهدنا .