{ وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني } الإيذاء هو تكذيبهم في الأحوال ، وقيل : رموه بالأدرة ، وقيل : رميه بهتك هارون ، { وقد تعلمون أني رسول الله إليكم } لأن الإِيذاء مع العلم بكونه رسولاً أعظم ، { فلما زاغوا } أي مالوا عن الحق والاستقامة { أزاغ الله قلوبهم } قيل : جازاهم على زيغهم بالغرق والعذاب فسمي عقوبة الزايغ زيغاً ، وقيل : خلاهم ومنعهم الألطاف ، { والله لا يهدي القوم الفاسقين } أي لا يهديهم إلى الجنة والرحمة أو لا يحكم بالهداية ، ثم عطف بقصة عيسى على قصة موسى تسلية للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيما كذبوه قومه فقال سبحانه : { وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.