تفسير الأعقم - الأعقم  
{هُمُ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُواْ عَلَىٰ مَنۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّواْۗ وَلِلَّهِ خَزَآئِنُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَٰكِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَفۡقَهُونَ} (7)

{ حتى ينفضّوا } من حول رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال زيد بن أرقم : أنت والله الذليل ومحمد في عزة من الرحمان ، فأخبر محمداً بذلك ، فأرسل إلى عبد الله : " ما هذا الذي بلغنا منك " فحلف أنه لم يقل ، فجاء عبد الله بن عبد الله فاستأذن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في قتل أبيه فأبى ، فلما قدموا المدينة أنزل الله هذه السورة في تكذيب عبد الله وتصديق زيد ، وكان عبد الله خارج المدينة ، فلما أراد دخولها منعه ابنه وجاء وسيفه مسلول وقال : لا أدعك تدخل حتى يأذن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتقول رسول الله الأعز وأنت الأذل وابن الأذل ، ففعل ، وأذن له النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالدخول وقال لابنه : " دعه فإنا نحسن معاشرته لمكانك " { ولله خزائن السماوات والأرض } مقدوراته يخلق ما يشاء ويرزقهم من وجه آخر