تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوۡلَآ أَخَّرۡتَنِيٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ قَرِيبٖ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (10)

{ وانفقوا مما رزقناكم } ، قيل : في الجهاد ، وقيل : في سبيل البر وتدخل فيه الزكاة { من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخّرتني إلى أجل قريب } أي أمهلتني ، وذلك إذا عاين عذاب الآخرة سأل الرجعة { فأصّدق } أي أتصدق { وأكن من الصالحين } ، قيل : من المؤمنين المخلصين ، والآية في المنافقين ، وقيل : من المطيعين لله والآية في المؤمنين ، وروي : لا ينزل بأحد الموت ولم يحج ولا أدى الزكاة الا تمنى الرجعة ويقول : { لولا أخّرتني إلى أجل قريب } زمان قليل ولن يجاب ، ولو رأى خيراً ما سأل الرجعة