تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعۡنَآ إِلَى ٱلۡمَدِينَةِ لَيُخۡرِجَنَّ ٱلۡأَعَزُّ مِنۡهَا ٱلۡأَذَلَّۚ وَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَلَٰكِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَعۡلَمُونَ} (8)

والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعزّ منها الأذل ، عزا بالأعز نفسه ، وبالأذل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم قال لقومه : هذا فعالكم بأنفسكم فلا تنفقوا عليهم

{ ولله العزة } لأنه القادر على ما يشاء وللرسول بإظهاره وإعلاء كلمته وللمؤمنين بالنصرة لهم في الدنيا .