تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلۡحُوتِ إِذۡ نَادَىٰ وَهُوَ مَكۡظُومٞ} (48)

{ فاصبر لحكم ربك } أي دع كلامهم فإنه لا حجة فاصبر لما حكم الله عليك من آداء الرسالة { ولا تكن كصاحب الحوت } يعني يونس ( عليه السلام ) لأنه صار في بطن الحوت ، وقيل : في خروجه من بين قومه بغير إذن حتى التقمه الحوت { إذ نادى } دعى ربه في جوف الحوت ، وقيل : الذي نادى به { لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين } { وهو مكظوم } مغموم ، وقيل : محبوس والكظم الحبس