{ إنَّا بلوناهم } يعني أهل مكة بالقحط والجوع بدعوة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حين قال : " اللهم اشدد وطأتك على مضر ، اللهم اجعلها سنين كسني يوسف " فقحطوا ، وقيل : بلوناهم أي تعبدناهم بالشكر على نعمنا عليهم ، ونهيناهم عن الكفر ، فوضع الابتلاء موضع الأمر والنهي ، وقيل : جميع الكفار أمرناهم بالتعبد { كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنّها مصبحين } البستان قيل : كان على فرسخين من صنعاء ، وكان غرسه أهل الصلاة ، وكان صاحب البستان يصرف حقوق الفقراء إليهم وقت الصرام ، فمات فورثه ثلاثة بنين فقالوا : المال قليل والعيال كثير ، فلا نستطيع أن ندفع إلى الفقراء شيئاً ، فتواعدوا يوماً للصرام ولم يستثنوا ، فلما أتوها رأوها مسودة ، وقيل : كانت لشيخ يطعم منها المساكين ، فلما مات قال بنوه : لا يدخلها اليوم عليكم مسكين شحّاً على الثمرة ، وقوله : { إذ أقسموا } أي تحالفوا بينهم { ليصرمُنّها } أي يقطعون ثمرها { مصبحين } أي وقت الصباح ، قبل علم الناس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.