تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزۡلِقُونَكَ بِأَبۡصَٰرِهِمۡ لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكۡرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونٞ} (51)

{ وإن يكاد الذين كفروا } الآية نزلت في المشركين ، أرادوا أن يبينوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يصيبوه في العين ، فنظر اليه قوم من قريش وقالوا : ما رأينا مثله ، وقيل : كانت العين في بني أسد { ليزلقونك بأبصارهم } ، قيل : يرمونك ، وقيل : يزيلونك ، وقيل : يقتلونك يعني من شدة العداوة وقد عصمه الله تعالى { لما سمعوا الذكر } القرآن { ويقولون إنه لمجنون }