{ وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا } ، إن قيل : من أين أخذها أباؤكم قالوا : الله أمرنا بها ، وقيل : أنهم كانوا يطوفون بالبيت عراة الرجال والنساء ، ويقولون : نطوف كما ولدنا ، وعن الحسن : إن الله تعالى بعث محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى العرب وهم قدرية محبرة يحملون ذنوبهم على الله تعالى وتصديقه ، قوله تعالى : { وإذا فعلوا فاحشة } والفاحشة اسم جامع لكل المعاصي والقبائح ، وقيل : هو الشرك ، وقيل : أن أهل الجاهلية أهل أخبار قالوا : لو كره الله منَّا ما نحن عليه من الدين لنقلنا عنه ، فذلك قوله تعالى : { والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمرُ بالفحشاء } أي بالقبائح ، وكفى به رداً على أهل الخير { أتقولون على الله ما لا تعلمون }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.