{ وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً } وفاحشتهم أنّهم كانوا يطوفون بالبيت عُراة الرجال [ بالنهار والنساء بالليل ] . ويقولون : نطوف كما ولدتنا أُمهاتنا ولا نطوف في الثياب التي اقترفنا فيها الذنوب .
وكانت المرأة تضع على قُبُلها النسعة أو الشيء وتقول :
اليوم يبدو بعضه أو كلّه *** وما بدى منه فلا أُحلّه
وفي الآية إضمار ومعناه { وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً } ونُهوا عنها { قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَآ آبَاءَنَا } قيل : من أين أخذوا آباؤكم قالوا : { وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَآءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.