تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ قَدۡ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكُمۡ لِبَاسٗا يُوَٰرِي سَوۡءَٰتِكُمۡ وَرِيشٗاۖ وَلِبَاسُ ٱلتَّقۡوَىٰ ذَٰلِكَ خَيۡرٞۚ ذَٰلِكَ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ لَعَلَّهُمۡ يَذَّكَّرُونَ} (26)

{ يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً } الآية نزلت لما كانوا يطوفون بالبيت عراة فنهاهم الله تعالى عن ذلك ، يا بني آدم خطاب عام ، قد أنزلنا مع آدم وحوى حين أهبطا ، وقيل : معناه أنه ينبت بالمطر الذي ينزل ، وقيل : خلقنا لكم ، وقيل : ألهمناكم صنعتها واللباس ما يلبس من الثياب وغيرها { يواري سوءاتكم } يعني عوراتكم { وريشاً } الريش لباس الريشة ، وقيل : هو المال استعير من ريش الطائر لأنه ريشه { ولباس التقوى ذلك خير } ، قيل : العمل الصالح ويدخل فيه جميع أنواع الخير ، وقيل : هو الصوف والخشن من الثياب ، وقيل : لباس الحرب والدرع وغيرها ، وقيل : ستر العورة ، وقيل : خشية الله تعالى