تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ لَا يَفۡتِنَنَّكُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ كَمَآ أَخۡرَجَ أَبَوَيۡكُم مِّنَ ٱلۡجَنَّةِ يَنزِعُ عَنۡهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوۡءَٰتِهِمَآۚ إِنَّهُۥ يَرَىٰكُمۡ هُوَ وَقَبِيلُهُۥ مِنۡ حَيۡثُ لَا تَرَوۡنَهُمۡۗ إِنَّا جَعَلۡنَا ٱلشَّيَٰطِينَ أَوۡلِيَآءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ} (27)

{ يا بني آدم } خطاب لجميع المكلفين وعظة لهم { لا يفتننكم الشيطان } لا يضلنكم عن الدين ولا يصرفنكم عن الحق ، قوله تعالى : { إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم } قبيله : أتباعه ، من الجن والإِنس ، ومتى قيل : لم يرونا ونحن لا نراهم ؟ قيل : لأن الله تعالى جعل لأبصارهم قوَّة شعاع يرى بعضهم بعضاً ويروننا وليس لأبصارنا تلك القوة ، وعن مالك بن دينار : أن عدواً يراك ولا تراه لشديد الموتة إلا من عصمه الله تعالى { إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون } ، قيل : حكمنا وبينا أنهم يتناصرون على الباطل