تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذۡ يُرِيكُمُوهُمۡ إِذِ ٱلۡتَقَيۡتُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِكُمۡ قَلِيلٗا وَيُقَلِّلُكُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِهِمۡ لِيَقۡضِيَ ٱللَّهُ أَمۡرٗا كَانَ مَفۡعُولٗاۗ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ} (44)

{ إنه عليم بذات الصدور وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلاً } وإنما قللتم في أعينهم تصديقاً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال ابن مسعود : لقد قللوا في أعيننا حتى قلت لرجل إلى جنبي : أتراهم سبعين ؟ قال : أراهم مائة ، فأسرنا رجلاً فقلنا له : كم كنتم ؟ قال : ألفاً { ويقلّلكم } يا معشر المؤمنين { في أعينهم } حتى قال قائلهم : إنما هم أكلة جذور وإنما قللهم في أعين الكفار لئلا يستعدوا لهم ولا يحذروهم كل الحذر { ليقضي الله أمراً كان مفعولاً } من الانتقام من أعدائه على تلك الصفة والانعام على أوليائه