وقوله سبحانه : { وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ التقيتم } [ الأنفال : 44 ] .
وهذه الرؤية هي في اليقظة بإِجماع ، وهي الرؤية التي كانَتْ حين التقوا ، ووقعتِ العَيْنُ على العين ، والمعنَى : أن اللَّه تعالَى ؛ لَمَا أراده من إِنفاذ قضائه في نُصْرة الإِسلام وإِظهار دِينِهِ ، قَلَّلَ كُلَّ طائفةٍ في عُيُونِ الأخرَى ، فوقع الخَلَلُ في التخمينِ ، والحَزْرِ الذي يستعمله الناسُ في هذا ؛ لتَجْسُرَ كلُّ طائفة على الأخرَى ، وتتسبَّب أسبابُ الحَرْب ، والأمر المفعولُ المذكورُ في الآيتين هو القصَّة بأجمعها .
وقوله : { وَإِلَى الله تُرْجَعُ الأمور } تنبيهٌ علَى أن الحَوْلَ بأجمعه للَّه ، وأنَّ كلَّ أمّرٍ ، فَلهُ وإِليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.