{ وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم{[1862]} } لا في المنام { قليلا{[1863]} } حال عن ثاني مفعولي يريكموهم لا مفعول ثالث ؛ لأنه من رؤية العين هاهنا ، وإنما قللهم في أعين المسلمين تثبيتا لهم ، وتصديقا لرؤيا رسول الله – صلى الله عليه وسلم - { ويقللكم في أعينهم } ليجترؤا ، أو يستعدوا للحرب حتى قال أبو جهل : إنهم أكلة جزور ، ثم كثرهم في أعينهم حتى يرونهم مثليهم ، لتفاجئهم الكثرة فتكسر قلوبهم { ليقضي الله أمرا كان مفعولا } : من إهلاكهم وإذلالهم { وإلى الله ترجع الأمور } : فلا أمر إلا وهو خالقه : وعلى الحقيقة هو فاعله ، أو بعد الدنيا مصير الكل إليه فيجازيهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.