تفسير الأعقم - الأعقم  
{ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتُ بَعۡضُهُم مِّنۢ بَعۡضٖۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمُنكَرِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَقۡبِضُونَ أَيۡدِيَهُمۡۚ نَسُواْ ٱللَّهَ فَنَسِيَهُمۡۚ إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ} (67)

{ المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض } في الاجتماع على النفاق وترك نصرة الرسول ، قوله تعالى : { ويقبضون أيديهم } عن الانفاق في سبيل الله وهو الصدقات والزكوات { نسوا الله فنسيهم } يعني أنهم تركوا الطاعات فتركهم في النار ، وقيل : جعلوا الله تعالى كالمنسي حيث لم يتفكروا أن لهم صانعاً ينبئهم بما في قلوبهم ويعاقبهم ، وقيل : نسوا الله فجازاهم على نسيانهم بالعقاب .