{ فمن يعمل مثقال ذرة } قيل : النملة الصغيرة ، وروي عن ابن عباس أنه قال : مائة نملة وزن حسنة { خيراً يره } أي يجد جزاء ما عمل من الخير وإن قلّ .
{ ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره } واختلفوا في هذه الآية : قال أبو علي ( رحمه الله ) : حمله على الرؤية على الجزاء ؛ لأن المؤمن والتائب يرى السيئات مكفرة ، ويثاب على الحسنات من غير تخسير ، والكافر يرى حسناته محبطة ، وقال أبو هاشم : يجازى على جميع أفعاله ، لا يضِيع شيئاً ، فان كان مؤمناً يجازى على حسناته ، وإن كان كافراً يعاقب على ذنوبه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.