تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَوۡمَئِذٖ يَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّيُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (6)

{ يومئذ يصدر الناس أشتاتاً } يتفرقون عن قبورهم الى الحساب . قيل : أشتاتاً كل قوم على دين ومذهب ، فيردون زمرة زمرة ، كل زمرة يقدمها امامها ، وقيل : يتفرقون عن موضع الحساب إلى موضع الجزاء ، أشتاتاً متفرقين ، فأخذ ذات اليمين الى الجنة ، وأخذ ذات اليسار الى النار . { ليروا أعمالهم } قيل : يروا جزاء أعمالهم ، وقيل : يروا صحائف أعمالهم ، قال ابن عباس : ليس مؤمن ولا كافر إلا أراه الله عمله ، فأما المؤمن فيريه حسناته وسيئاته فيغفر له سيئاته ، والثاني تحبط حسناته .