تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَٱلۡعَٰدِيَٰتِ ضَبۡحٗا} (1)

{ والعاديات ضبحاً } العاديات خيل الغزاة ، وقيل : الخيل تعدو في سبيل الله ، عن ابن عباس وأبي علي . وعن أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) : " هي الإبل تعدو في سبيل الله " . وقيل : هي إبل الحاج تعدو من عرفة إلى مزدلفة إلى منى ، والخيل أظهر بظاهر التلاوة ، وقال ابن عباس : ليس شيء من الدواب تضبح غير الفرس ، وقيل : هو صوت أحرف الخيل ، من شدة العدو ، وقيل : الحمحمة .